حينما يهزّ الشباك ويخرج عن المألوف …. الصحفي جعفر العلوجي كما عرفته ..
بقلم / عباس طلال
بغداد – الوكالة الاقتصادية للانباء الدولية
غالباً مايضع المثابرون معادلاتهم على الطاولة للتحكم بالغد ، بينما يضع المهرجون خيالاتهم الفاسدة على ألسنتهم فيضمغونها وبعدها يصغون لما قاله الرواة نقلا عن فلان وماجاد به علان ليكون أقصى جهد لهم بمعرفتهم بالغد هو ان ينحنوا للعراف ليحيك لهم وهماً يتمنوه أو أمراً شائكاً يثرثروا من خلاله على من يحسدوه لعله لا يحصد خيرا ..
خلاصة القول بأن للقيادة معايير قد لايعرفها البعض ، لكنها موهبة لدى الإنسان المثابر حينما يحسن توظيفها ليكون بذلك ناجحاً بمهام مهنته التي لا يجامل عليها أحد ..
* الصحفي جعفر العلوجي كما عرفته صحفياً شجاعاً .. وطنياً مخلصاً .. هكذا هو ..
فحينما يدافع العلوجي عن مؤسسته ( الأولمبية ) باعتباره مستشاراً اعلامياً فهو يؤمن بها ، وينتمي اليها ، لا ينتظر أحداً من تلك المؤسسة أن يرد له الجميل ، أو أن يتحمل جزءا من قساوة رد خصومه عليه ، وقد يتسبب رده في اغلب الاحيان بفقدان الكثير من جهده وأصدقائه وزملائه ومحبيه بل ويدخله في حمى الصراعات والمعارك إلى يرتفع وطيسها خارج المألوف مادام يؤمن بأن تلك المؤسسة تسير بالاتجاه الصحيح وترتقي بمستوى النهوض والتقدم إلى المستوى المطلوب الذي يطمح اليه الجمهور الرياضي عامة ، فتراه يدافع بقوة وصلابة ، ويقف بمبدئية ومهنية عالية بوجه كل من يحاول النيل من اللجنة الأولمبية ، وقد نجح بمهمته تلك واستطاع بإرادته وصبره وقوته ان يخرس كل الألسن التي طالت اللجنة الأولمبية والرأس الحاكم فيها ، كما وقف بأكثر من موقف مشرف لإسكات الكثير من الأبواق التي أرادت إسكات صوته المدافع عن الحق بكل السبل والوسائل…..انتهى ..